This is default featured post 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

Jumat, 15 Mei 2009

آداب يوم الجمعة

1- الاغتسال: فغسل الجمعة واجب، ويأثم من لم يغتسل إلا لضرورة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " غُسل الجمعة واجب على كل محتلم " [ صحيح البخاري، 879 ] ، يعني على كل بالغ. وكذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل " [ صحيح البخاري، 877 ].
2- التنظف: أي ويسن أن يتنظف كما جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث قال: " لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " [ صحيح البخاري، 833 ]. والتنظف أمر زائد على الاغتسال، فالتنظف يقطع الرائحة الكريهة وأسبابـها. وعلى ذلك فيسن حلق العانة ونتف الإبط وحف الشارب وتقليم الأظفار.
3- عدم حلق اللحية قبل الذهاب إلى الصلاة: فالبعض يظن أن من تمام التنظف أن يحلق لحيته، ولذلك فهو يقوم بذلك قبل الذهاب لصلاة الجمعة. لكن حلق الذقن معصية. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى. خالفوا المجوس " [ صحيح مسلم،260/55 ]. وصيغة الأمر تدل على وجوب امتثاله، بحيث يثاب فاعله ويعاقب تاركه.
4- التطيب ودهن الشعر: أي ويسن أيضا التطيب، لما ورد في الحديث المذكور في البند الثاني " ... ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته ... ". ويكون التطيب باستخدام أي طيب سواء من الدهن، أو من البخور في ثيابه وبدنه. كما أنه مما يسن في هذا اليوم أن يدهن، وذلك إذا كان له شعر رأس، فإنه يدهن رأسه ويصلحه حتى يكون على أجمل حال.
5- لبس أحسن الثياب: ويسن للمرء لبس أحسن ثيابه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعد أحسن ثيابه للوفد والجمعة. فعن عبد الله ابن عمر أن " عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة، وللوفد إذا قدموا عليك " [ صحيح البخاري، 886 ]، كما روى عبد الله بن سلام أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم :على المنبر يوم الجمعة يقول: " ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة، سوى ثوبي مهنته " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 5635 ].
6- التسوك: ففي حديث عام عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لولا أشق على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة " [ صحيح البخاري، 887 ]. وكذلك فعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " غسل يوم الجمعة على كل محتلم. وسواك . ويمس الطيب ما قدر عليه " [ صحيح مسلم، 846/7 ]، والأفضل أن يخصها بسواك الجمعة وليس السواك العادي، ولهذا لو أن الإنسان استعمل يوم الجمعة الفرشاة التي تطهر الفم لكان هذا حسنا وجيدا.
7- التبكير إلى المسجد: ويسن أن يبكر إلى الجمعة. والدليل على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه: " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة. فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر " [ صحيح البخاري، 881 ] ، ومن أتى بعد دخول الإمام فليس له أجر التقدم، ولكن له أجر الجمعة، لكن أجر التقدم حرم منه. وكثير من الناس – نسأل الله لنا ولهم – ليس لهم شغل في يوم الجمعة، ومع ذلك تجده يقعد في بيته أو في سوقه أي حاجة وبدون أي سبب، ولكن الشيطان يثبطه من أجل أن يفوت عليه هذا الأجر العظيم، فبادر من حين تطلع الشمس، واغتسل وتنظف، والبس أحسن الثياب، وتطيب، وتقدم إلي المسجد، وصل ما شاء الله، واقرأ القرآن إلي أن يحضر الإمام.
8- عدم التفرقة بين اثنين: ألا يفرق بين اثنين، يعني لا تأتى بين اثنين تدخل بينهما وتضيق عليهما، أما لو كان هناك فرجة فهذا ليس بتفريق، لأن هذين الاثنين هما اللذان تفرقا، لكن أن تجد اثنين متراصين ليس بينهما مكان لجالس ثم تجلس بينهما!! هذا من الإيذاء، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يتخطى الرقاب يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال له: " اجلس فقد آذيت ". [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 155/63 ].
9- قراءة سورة الكهف في يومها: أي يسن أن يقرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 6470 ]. وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 6471 ].
10- الإكثار من الدعاء وتحري ساعة الإجابة: لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسال الله شيئا إلا أعطاه إياه "، وقال بيده يقللها. [ صحيح البخاري، 935 ]. وبذلك نعلم أن الجمعة فيها ساعة إجابة، وليس ساعة نحس، كما ألبس علينا أعدائنا. وقد رجح ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد قولين في تحديد هذه الساعة، هما: الأول: أنها من جلوس الإمام إلي انقضاء الصلاة. والثاني: أنها بعد العصر، وقال: وهذا أرجح الأقوال.
. والله أعلم.

ومن قص اظافرة فى يوم الجعمة حفظه الله من السوء الى الجمعة الاخرى
واكثروامن الصلى غلى النبى فيسمعها بنفسه يوم الجمعة صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 2837 ]. وقال صلى الله عليه وسلم : " من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس، كان له مثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيئا " [ صحيح / صحيح سنن ابن ماجه للألباني، 174(208) ]. فينبغي لطالب العلم وغير طالب العلم، كل من علم سنة، ينبغي أن يبينها في كل مناسبة. ولا تقل: أنا لست بعالم! نعم لست بعالم، لكن عندك علم. فينبغي للإنسان أن ينتهز الفرص، كلما سنحت الفرصة لنشر السنة فانشرها يكن لك أجرها، وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة
لاتنسونا من صالح دعائكم

Kamis, 14 Mei 2009

التصوف بين الأفراط و التفريط - الإنصاف(و أقيموا الوزن بالقسط)

إنه ليس من الإنصاف أن نغمط الناس أشياءهم ، وغالبا ما ينبع ذلك عن فساد في الاعتقاد
والظن ، فمن ظن بالناس العصمة لابد أن يكون قاسيا في حسابهم ومؤخذاتهم ، فإذا ما أخطأ
أحدهم أخذناه بخطئه ، ورفضنا خيره وصوابه كما رفضنا شره ومعصيته ، وحكمنا عليه وعلى
أمثاله وعلى من انتسب اليه أو رضيه أو أثنى عليه ، أو جلس إليه بالرفض جملة وتفصيلا ،
وقد قال تعالى : (وأقيمو الوزن بالقسط) [الآية ٩ سورة الرحمن] .

إن دخول كثير من الدخائل والمفاهيم السيئة إلى بعض الأفكار السلفية لايجيز لنا أن نعمم الحكم
على الجميع ، ونرفض السلفية اسما ومضمونا ، فكثير من المنتسبين إلى السلف وقعوا في
هوة التشبيه والتجسيم ، وكثير من المعاصرين منهم من أنكر المعجزات ، وتلاعب بالآيات
القطعيات ، كنفي مدلول الآية القطعي في الطير الأبابيل والحجارة والرمي ، والوقوع في هوة
التكفير .. فوجود بعض الأخطاء لايبرر عدم قبول الصواب .

أمثلة على الأنصاف و عدم الأجحاف
حقا إن التعميم ذميم ، وإن ربنا سبحانه لايظلم مثقال ذرة ، ولا أعلم أحدًا من فقهاء الإسلام
حرم ذبيحة الجزار العاصي - إذا كانت شرعية - بسبب معصيته ، بل إن اليد التي يذبح بها
تحل الذبيحة ولو كانت عاصية بخاتم الذهب .
ولم يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإراقة الماء الذي وقعت فيه ذبابة ، ولكن أمر بطرح
الذبابة ، ويبقى الماء صالحا للشرب .
ولم يأمر بكسر أو تحريق آنية الكفار وثيابهم ، ولكن أبيح الانتفاع بها بعد التطهير .
ولم يأمر باتلاف الإناء الذي ولغ فيه الكلب ، بل أمر بتطهيره بالتراب ثم يستعمل كالعادة .
والأمثلة على هذا في شريعتنا كثيرة ، وكلها تفيد أنه ينبغي على المسلم أن يدفع مايضر ،
ويبقي على ماينفع ، فيدفع من الضرر بمقداره لا أزيد ، ويبقى على النافع ما أمكن ، ولا يكون
كالدب الذي ذب ع ن رأس صاحبه الذبابة بصخرة فقتل صاحبه وطارت الذبابة ، قال تعالى :
(وأقيموا الوزن بالقسط) [الآية ٩ الرحمن] .
نعم إن الأمثلة في شريعة الإسلام على الإنصاف وعدم الإجحاف كثيرة ، وكثيرة جدا .

التوبة تتجزأ و المعصية تتجزأ
من المقرر عند علماء الأمة أن التوبة في الاسلام تتجزأ في الذات الواحدة كما أن المعصية
تتجزأ ، فكيف نأخذ أناسًا بجرائر آخرين ؟! .
وقد قرر العلماء أن المسلم المقيم على معصيتين أو أكثر إذا تاب عن واحدة منها بشروط التوبة
، تقبل توبته ، وأن الله عزوجل لايحاسب مانع الزكاة على ترك الصلاة إذا كان مصليا ، ولا
يعاقب شارب الخمر على فطر رمضان إذا كان يصومه ، كما لايحاسب السارق على الزنى إذا
كان لايزني ، وهكذا فالمعصية أيضا تتجزأ .

وقد يجتمع في الشخص الواحد ثواب وعقاب ، وحسنات وسيئات ، فيثاب على هذه ويعاقب
على تلك كما روى البخاري في صحيحه : (أن رجلا كان يسمى حمارا ، وكان يضحك النبي صلى الله عليه و سلم
وكان يشرب الخمر ، ويجلده النبي صلى الله عليه و سلم، فأتى به مرة ، فقال رجل : لعنه الله ما أكثر مايؤتى به
الى النبي صلى الله عليه و سلم فقال له النبي صلى الله عليه و سلم: لاتلعنه فإنه يحب الله ورسوله) .
فهذا يبين أن المذنب بالشرب وغيره قد يكون محبا لله ورسوله ، وحب الله ورسوله صلى الله
عليه وسلم أوثق عرى الايمان(1) .

خطأ التعميم
فكيف بمن يحكم على من لايحصى من الخلائق من علماء وعباد وزهاد وعارفين ومربين
ودعاة ومرشدين بسبب فساد بعض من ينتسب إليهم ، يحكم على الكل بالفساد ، ونعوذ بالله من
ذلك الحكم ، ما أظلمه ، وما أبعد صاحبه من الإنص اف ومن فهم الإسلام ، ومن حقيقة الدين ،
وقد قال تعالى : (ولا تزر وازرة وزر أخرى) [الآية ١٥ الاسراء] .
إن طوائف الحلولية ، والاتحادية ، والباطنية ، والإباحية ، والذين أسقطوا التكاليف ، والذين
قالوا بمخالفة الحقيقة للشريعة والباطن للظاهر ، والذين قالوا بعصمة الولي وتقديمه على النبي
، والذين قالوا بفناء النار ، ومساواة المسلمين في نهاية الأمر بالكفار ، وما إلى ذلك من
الأقوال والعقائد والفرق والجماعات التي تناقض كلمة التوحيد ، وتمرق من الدين بمخالفة
نصوصه المحكمة في دلالتها ، والقطعية في ثبوتها ، لايقبلها قلب مس لم ، ولا تركن إليها إلا
نفس ظالمة مثلها لتمسها النار .
إن المسلم إنما اعتنق الاسلام لتوحيد الله عز وجل ، واتباع نبيه صلى الله عليه وسلم ، فلا
ينبغي له أن يخرج منه من أخبث أبواب الكفر والزندقة وأقبحها عند الله عز وجل .

وما جواب المسلم لهؤلاء إلا كجواب أولئك القوم من الصحابة الذين أمروا من رسول الله
صلى الله عليه و سلم أن يطيعوا أميرهم ، فأمرهم أن يلقوا أنفسهم في النار، فقالوا : "إنما فررنا الى رسول الله صلى الله عليه و سلم من النار" ؟ فكيف نلقي أنفسنا فيها ، وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"لو دخلوها ماخرجو ا منها ، إنما الطاعة
في المعروف" .(2)

الطوائف المدسوسة في التصوف
نعم إن تلك الطوائف التي اندست بين القوم ، أو دست من أقوالها المشبوهة في كتبهم
ومقولاتهم وأشعارهم حتى شوشت وشوهت على الخلص منهم ، لاينبغي أن تحول بيننا وبين
إنصاف القوم ، وتحرير أقوالهم ح تى نعرف سقيمها من صحيحها ، ونفيد منها ، ونعرف
معروفها وننكر منكرها ، قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : (وقد انتسبت إليهم طوائف من أهل
البدع والزندقة ، ولكن عند المحققين من أهل التصوف ليسوا منهم . أه) . (3)

إن أكثر نقاد التصوف، إنما عرفوا الصوفية من خلال الز بد الطافي على السطح، وغاب عنهم
البحث في الأعماق، والتعرف على ماينفع الناس ، وماذلك إلا بسب تعصب الكثير منهم، وضيق
أفقهم، وسطحية نظرتهم، وغاب عنهم أن "في كل ميدان من الميادين أدعياء، نجدهم في الميدان
الديني، وفي الميدان السياسي، وفي الميدان العلمي، ونجدهم ك ذلك في ميدان التصوف " كما يقول
الدكتور عبدالحليم محمود في تحقيقه لكتاب "المنقذ من الضلال" للغزالي (4).
"وليس من الإنصاف أن تحمل على التصوف أوزار الأدعياء واللصقاء ، الذين يندسون في
صفوفه نفاقا واحتيالا ، أو جهلا وفضولا ، فإنه ما من نحلة في القديم والحديث س لمت من
أوزار اللصقاء الذين ينتمون اليها من غير أهلها .." كما يقول عباس محمود العقاد في كتابه
"التفكير فريضة إسلامية" .

تجريد الحق عن قائله:
لقد علمنا الإسلام نظرية تجريد الحق ع ن قائله ، والخير عن فاعله ، فالحق والمعروف والخير
، حق وخير ومعروف بصرف النظر عن صاحبه ، والمنكر منكر كذلك .
فهذا حسان بن ثابت رضي الله تعالى عنه يرثي مطعم بن عدي بعد وفاته ، وقد مات على الكفر
، بقصيدة يشكر له فيها معروفه إذ أجار رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى دخل مكة يوم
منعته قريش عند عودته من الطائف ، وكان فيما قال :
أجرت رسول الله فيهم فأصبحوا عبادك ما لبى محل وأحرما
وما تطلع الشمس المنيرة فوقهم على مثله فيهم أعز وأكرما

وقال النبي صلى الله عليه و سلم يوم بدر : (لو كان المطعم بن عدي حيا ثم سألني في هؤلاء النت نى لوهبتهم له)
يريد : لقبل شفاعته في أسرى بدر جميعهم ، وذلك جزاء معروفه - وهو على الكفر - !!! .
وأثنى رسول الله صلى الله عليه و سلم على أخلاق أهل الجاهلية ، وهم أهل جاهلية وأوثان فقال : (ياعلي أية أخلاق للعرب كانت في الجاهلية ؟ ما أشرفها ! بها يتحاجزون في الحياة الدنيا) .
ومع ذمه صلى الله عليه و سلم للشعر أثنى على نصف بيت من الشعر مالم يثن على كلام أحد من الناس فقال :(أشعر كلمة تكلمت بها العرب كلمة لبيد ) . وفي رواية : أصدق بيت قاله شاعر، وفي رواية :(أصدق كلمة قالها شاعر) ، وفي رواية : (أصدق بيت قالته الشعراء) :"ألا كل شيء ما خلا الله باطل" وما ذلك إلا لموافقة كلمته للحق ، والواقع .
وأثنى على شعر أمية بن أبي الصلت مع كفره ، فقال صلى الله عليه وسلم : (آمن شعر أمية
بن أبي الصلت وكفر قلبه ) فلم يمنعه الكفر من إبداء إعجابه بالشعر ، للايمان والتوحيد الذي
كان يفيض به شعره ، وفي صحيح مسلم : (كاد ابن أبي الصلت أن يسلم)
وأخيرا : هل فيما سقناه مقنع للمجحف أن ينصف ويتبع سبيل المنصفين ؟ ! .
=================================
1- أنظر : فتاوي ابن تيمية "ج 10 - ص8و 16.
2-سيرة ابن كثير "ج 3 - ص 4
3-مجموعة الفتاوي "ج 11-ص18".
4- ص 267.

Balas ke MohammedLaporkan

Rabu, 13 Mei 2009

HIMPUNAN KEPUTUSAN MUKTAMAR

Himpunan Keputusan Muktamar

Tebal buku: viii + 597

Penyalin: H. Mh. Djaldan Badawi

Editor: H. Budi Setiawan dan Arief Budiman Ch.

Penerbit: Lembaga Pustaka dan Informasi PP Muhammadiyah



Buku ini merupakan dokumentasi hasil-hasil musyawarah tertinggi Persyarikatan Muhammadiyah dari masa-masa awal hingga sekarang. Memang, dokumentasi ini belum lengkap. Yang berhasil dikumpulkan dan kemudian disalin oleh H. Mh. Djaldan Badawi adalah dokumentasi keputusan Congres Muhammadiyah XIX (yang memuat juga keputusan-keputusan Congres Muhammadiyah XV-XVIII) sampai Congres Muhammadiyah XXIX (tahun 1940 di Yogyakarta). Selanjutnya dokumen hasil keputusan Muktamar ke-31 (tahun 1950, di Yogyakarta) sampai Muktamar terakhir, yaitu Muktamar ke-45 (tahun 2005 di Malang).

Diantara Congres XXIX dan Muktamar ke-31 diselenggarakan Congres XXX (tahun 1941, di Purwokerto), Muktamar Darurat (tahun 1944, di Yogyakarta) dan Silaturrahmi se-Jawa (tahun 1946, di Yogyakarta). Namun, sayang, dokumen hasil-hasil permusyawaratan tersebut belum berhasil diketemukan, sehingga tidak dimuat dalam buku ini. Barangkali hal ini dapat dimaklumi, mengingat masa-masa itu adalah tahun-tahun perjuangan merebut kemerdekaan dan perjuangan mempertahankan kemerdekaan negara kita tercinta ini.

Sepanjang sejarahnya, ada tiga istilah yang digunakan dalam permusyawaratan tertinggi Persyarikatan Muhammadiyah: Rapat Tahunan, Congres dan kemudian Muktamar. Rapat Tahunan terselenggara mulai Rapat Tahunan I (1912) sampai Rapat Tahunan XIV (1925). Seluruh Rapat Tahunan terselenggara di ibu tempat Persyarikatan Muhammadiyah yakni Yogyakarta. Congres Muhammadiyah terselenggara sejak Congres XV (1926, di Surabaya) sampai Congres XXX (1941, di Purwokerto). Muktamar terselenggara mulai Muktamar ke-31 (1950, di Yogyakarta) sampai yang terakhir Muktamar ke-45 (2005, di Malang).

Buku dapat didownload di situs resmi pp muhammadiyah gratis.